Wednesday, November 14, 2007

عماد حجاج العبقري

من أفضل مارسم عماد حجاج في القرن الواحد والعشرين...بدون تعليق

Monday, November 12, 2007

Ten Commandments For Mafia Members

According to BBC News, "Italian police have found what they say is a "Ten Commandments"-style code of behaviour for Mafia members, at the hideout of a captured Mafia boss, Salvatore Lo Piccolo, the reputed new boss of the Sicilian Mafia"

It goes like this:

The Mafia's "Ten Commandments"

1. No-one can present himself directly to another of our friends. There must be a third person to do it.

2. Never look at the wives of friends.

3. Never be seen with cops.

4. Don't go to pubs and clubs.

5. Always being available for Cosa Nostra is a duty - even if your wife's about to give birth.

6. Appointments must absolutely be respected.

7. Wives must be treated with respect.

8. When asked for any information, the answer must be the truth.

9. Money cannot be appropriated if it belongs to others or to other families.

10. People who can't be part of Cosa Nostra: anyone who has a close relative in the police, anyone with a two-timing relative in the family, anyone who behaves badly and doesn't hold to moral values.


Friday, November 2, 2007

لماذا نشارك في الانتخابات بقلم ياسر أبو هلالة

لماذا نشارك في الانتخابات بقلم ياسر أبو هلالة

أقتبس هذا الموضوع من مدونة ياسر أبو هلالة اللي دائما بكتب على الوجع

"أتفق كثيرا مع الحجج التي يسوقها دعاة مقاطعة الانتخابات النيابية . وأضيف عليها ؛ فمجلس النواب المقبل في ظل قانون الصوت الواحد المجزوء وحال الإحباط في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد سيكون الأسوأ في تاريخنا .فالقانون يقوم بوظيفة سرطان الدم في تكسير كريات الدم . ولم تعد الأحزاب والشخصيات السياسية تشكو من " التكسير " وإنما البنى التقليدية من عشائر وبلدات وحارات وطوائف .

رسم الفنان عماد حجاج الواقع بدقة ، وبدا مصورا فوتوغرافيا أكثر منه رسام كاريكاتير في آخر لوحاته التي نشرتها " الغد " . فالدائرة الثالثة التي ظلت على رغم عاديات الصوت الواحد مسيسة إلى درجة كبيرة باتت اليوم نسخة عن لوحات حجاج . فكل من يملك فائضا نقديا يجد من حقه إن يصبح ممثلا ل" الأمة " ولو أنه لم يقرأ في حياته كتابا ولم يشارك في مظاهرة ولم يحضر ندوة .

ولدى مرشحي الصدفة تغيب " الأمة " التي يفترض أنها دستوريا " مصدر السلطات " وأنهم ينوبون عنها في مجلس التشريع ، في نظام يصفه الدستور بأنه " نيابي ملكي" ويحضر مكان الأمة : شلة المنتفعين ، بدأ من الصحفي الهامل على وصف حجاج وصولا إلى المتكسبين من سماسرة الأصوات ومقاوليها . ولا يقل سوءا عن تلك الشلة الانحيازات الفئوية والجهوية والطائفية . من يصدق أنه في الدائرة الثالثة التي تعبر عن الطبقة الوسطى يقال " مقعد الشوام ومقعد النوابلسة .." وتجد من يتاجر بهذه الإنتماءات ويظنها جواز سفر الحياة السياسية .

هل الشخصيات العامة من أصول شامية أو نابلسية وصلت أو اختيرت لمواقعها بناء على انتمائها الضيق أم باعتبارها ممثلة ل" الأمة "؟ هذا في الدائرة الثالثة أم في باقي البلاد ف" الأمة " تشظت إلى ما هو أضيق من ذلك . وغدا الحفاظ على وحدة " الخمسة " من العشيرة مطلبا متعذرا . وبات يحارب المرشح لأنه يعبر عن الأمة لا عن العشيرة والطائفة .

حاورني شاب من عشيرة ترشح عنها شخصية وطنية تحظى باحترام واسع ، وكان لها دور كبير في تشريع الحقبة الديموقراطية في مجلس النواب الحادي عشر (89إلى 1993) ومقابل هذه الشخصية التي نابت ثناء الملك الراحل في غير مناسبة ترشح آخر ليس له سابقة في العمل السياسي . يقول الشاب أن الأول لم يقدم التعازي في عدة مناسبة ترح في حين أن الثاني لا يقصر في أي مناسبة ! قلت له ببساطة لأن الأول ممثل " أمة " قد لا يجد وقتا لتقديم التعازي ، أم الثاني فهو متفرغ لهذه المناسبات . والسؤال ماذا يفيد مجلس النواب تقديم النائب لعزاء من عدمه ؟ للأسف أن منطقا كهذا يحكم قرار شاب في مقتبل العمر !

إذن نشارك في " التزييف " ؟حسب ما يقول الدكتور عبدالرحيم ملحس:" فان أي مظهر ديموقراطي في معظم البلاد العربية ، كالانتخابات البرلمانية مثلا ، هو سلوك قد يبدو مدنيا ، لكنه في الحقيقة مزيف وكاذب لانه يجري في حضن ابوي سلطوي قبلي ، ترفض طبيعته اساسيات المواطنة المدنية الحقة المالكة لارادتها ، القادرة على معارضة السلطة الابوية البطركية ، او حتى مراقبة سلوكها ، ناهيك عن مشاركتها الحكم او القرار ."

كلا ، فلا أحد يتوهم أن يكون مجلس النواب المقبلأقل سوءا من سابقيه ( الثالث عشر والرابع عشر ) . لكن المشاركة هي لوقف الانهيار والحفاظ على ما تبقى من حياة سياسية . لقد أثبتت تجربة المقاطعة عام 1997 عقمها ، اليوم ليس المأمول وصول أكثرية " إصلاحية " للمجلس . بل وصول " أقلية " معبرة عن " الأمة " ومصالحها وأهدافها وتطلعاتها . أقلية تتمتع بجاذبية " النموذج " الذي يفضح ما حوله من غثاء . أقلية تذكرنا بمجلس النواب من عام 1984 إلى عام 1989 في ذلك المجلس الموروث والمنخب جزء منه في الانتخابات التكميلية علا صوت الأقلية المعارضة ، وتشكلت نواة سياسية شكلت أرضية بني عليها مجلس النواب الحادي عشر عام 1989 .

لهذا علينا أن نشارك . "